انطلاقا من الميثاق التربوي المغربي لالتربية و التكوين, المتضمن للفلسفة التربوية والتعلمية والتعليمية  فاختيار  بيداغوجيا 

 الكفايات يرمي الى الارتقاء بالمتعلم الى اسمى الدرجات فهي نظام متكامل من الادئات والمعارف والمهارات والمعارف تتيح للمتعلم مجموعة من المعاف و المهرات التي تؤهله لحل وضعية من الوضعيات فهي تعمل على تاهيل الاطفال للانخراط والاندماج داخل فضاء القسم الذي يمتل المجتمع في كليته , فالكفاية هي القدرة عاى مواجهة  وضعية معينة او عدة وضعيات والتحكم فيها من
اجل انجاز عمل محكم, ان التدريس الذي يعتمد نهج الكفايات لابد ان يبلغ مقاصده: لانه لايتناول شخصية التلميذ فحسب من الجهة التجزيئية بل ككيان مركب يفرض الاهتمام بكل جوانب شخصية المتعلم العقلي الحركي والوجداني,   فالكفاية تيسر عملية تكيف المتعلم مع محيطه ومجتمعه وبالطبع مع مختلف مشاكله وصعوباته, وهكذا تتظافر جميع  مكونات الشخصية سواء المعرفية منها .والمتعلقة بالذات لتخول للمتعلم  التغلب عاى جميع التحديات المدرسية او المجتمعية المستقبلية نموذج العمل بالكفايات لم ياتي ليطمس بديله  اي التدريس بالهداف وانما جاء ليصححه ويكمله لان الاول كانت تغلب عليه البصمة الاجرائية فهناك تداخل بين المفهومين فالكفاية كتصور حديت ينطلق من تكيف الفرد مع محيطة ومن خصائص الكفايات : انها قابلة لالنمو بمل يكتسبه المتعلم  من قدرات معرفية وحس كركية تتراكم خلال خبراته الخاصة فهي لها طبع شمولي مندمج مادمت تجند المتعلم لمستويات مختلفة للاستجابة لطلب اجتماعي عام .
التالي
Article plus récent
السابق
هذا المقال هو الأقدم.

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Top