البيداغوجية الفارقية هي سيرورة تربوية و نهج من
 البيداغوجيا يعتمد على
 مجموعة من الوسائل التعليمية التي تراعي خصوصيات المتعلمين كل على حدا  من حيت الفوارق الذهنية  والفوار ق 
    السوسيو ثقافية و الفوارق السيكولوجية والهدف من هذه البيداغوجيا هو تلبية الرغبة لدى المتعلمين في التعلم وتنمية قدراتهم على 
الاستقلالية و التعلم الذاتي  وايضا تحقيق تكافئ الفرص على جميع المستويات  والتقليص من فوارق التعلمات المتعلقة بالانتماءات 
الاجتماعية وبالتالي النقص من الفشل الدراسي  ولتحقيق هذا يعمل المدرسين على تشخيص الفروق الفردية  بناء على التقويم
التشخيصي الذي يكون في بداية الحصص لتشخيص التعلمات السابقة يعتمد المدرسين ايضا على الاشتغال على فضاء القسم وذلك 
بتقسيمه الى مجموعات   والتمييز بين التلاميذ ومساعدتهم بتفوير اساليب ديداكتيكية ووضعيات جماعية متكاملة بطريقة تجعل
المتعلمين يراقبون التعلمات التي حصلو عليها  عليها بانفسهم   وهذا يساععد على تبادل الخبرات فيما بينهم والاعتماد على خيارات 
 متعددة 

واذا رجعنا الى اهم المرجعيات النظرية التي تؤسس لالبيداغوجيا الفارقية نجد الايمان بقابلية الفرد لالتعلم والايمان بقدرته على 
التطور فالطفل مركز العملية التعليمية التعلمية فمن الواجب ان تكون المناهج والطرق هي التي تحوم حوله وليس العكي فالعمل
 التربوي ينبغي ان يراهعي الخصاص المائية للمتعلمين فالدراسات في العلوم اكدت الفروق الفردية بين الافراد والمجتمعات
وعلى مستوى الاستعدادات الفردية العقلية و المعرفية  وعلى المستوى الوجداني 

هكذا يتضح انه لايوجد متعلمان لهما نفس السرعة في التعلم ولا في الاستعدادات والتحفيزات ولا في المرجعيات السلوكية 
والاهتمامات لهذا يجب الوعي بدور المدرسة في تقليص بين الفوارق بكل انواعها 


   



  

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Top